إذا اشتد الظلام فالقائد محمد
صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إنما أنا رحمة مهداة
محمد تحن إليه الأفئدة وتقر به العيون وتأنس به القلوب، فكلامه نور وعلمه نور، إن سكت علاه الوقار وإن نطق أخذ القلوب والأبصار.
فكيف لا نعشق محمدا وهو الذي كان يجالس الفقراء والمساكين ويعودهم في مرضهم ويزورهم ويتفقد حالهم. كيف لا نحتفل بذكرى مولد محمد صلى الله عليه وسلم وكلامه واضح ظاهر يفصل بين الحق والباطل، يرضى بما يرضاه القرءان، ويتأدب بآدابه ويتخلق بأخلاقه ويلتزم أوامره.
كيف لا نعشق محمدا وهو الذي نشر
لا إله إلا الله محمد رسول الله
في الأرض وعلم التوحيد وتنزيه الله تعالى عن صفات المخلوقين.
كيف لا نعشق محمدا وهو القائل: من رءاني في المنام فسيراني في اليقظة أي يراه في الدنيا قبل موته، وهو الذي كان أبيض الوجه مشربا بالحمرة واسع العينين أكحل، شديد بياضهما مع شدة سواد الحدقة، أسود الشعر يصل شعره أحيانا الى منكبيه، هو أجمل خلق الله وهو أفضل خلق الله وهو حبيب رب العالمين وهو سيد المرسلين.
هو القائد الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام.