موضوع: زهير بن ابي سلمى الأحد نوفمبر 20, 2011 9:02 am
بسم الله الرحمن الرحيم
عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود (توفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، من بني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].وهو شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أمه هي ليلى بنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد تغلب، وهو فتىً وعمّر طويلاً. هو قاتل الملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وذلك أن أم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ادعت يوماً أنها أشرف نساء العرب فهي بنت ملوك الحيرة وزوجة ملك وأم ملك فقالت إحدى جليساتها: "ليلى بنت المهلهل أشرف منك فعمها كليب وأبوها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سادة العرب وزوجها كلثوم بن مالك أفرس العرب وولدها عمرو بن كلثوم سيد قومه" فأجابتها: " لأجعلنها خادمةً لي". ثم طلبت من ابنها عمرو بن هند أن يدعو عمرو بن كلثوم وأمه لزيارتهم فكان ذلك. وأثناء الضيافة حاولت أم الملك أن تنفذ نذرها فأشارت إلى جفنة على الطاولة وقالت " يا ليلى ناوليني تلك الجفنة" فأجابتها: لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها" فلما ألحت عليها صرخت: "يا ويلي يا لذل تغلب" فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم وكان جالساً مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في حجرة مجاورة فقام إلى سيف معلق وقتله به ثم أمر رجاله خارج القصر فقاموا بنهبه.
أشهر شعره معلقته التي مطلعها "ألا هبي بصحنك فأصبحينا"، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب . وقد اشتهر بأنه شاعر القصيدة الواحدة لأن كل ما روي عنه معلقته وأبيات لا تخرج عن موضوعها.
قال في ثمار القلوب: كان يقال: «فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند ملك المناذرة، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى خارج الحيرة ولم يصب أحد من أصحابه».